اعلان هام جدا من اللجنة المفاوضة بخصوص الاعتصام من قبل الرابطة العراقية
بسم الله الرحمن الرحيم
سلامي و تحياتي الى كل الاخوة و الاخوات من المعتصمين و اللاجئين العراقيين في هولندا
اخواني و اخواتي لقد تم التساؤل في هذه الايام القليله الماضية عن عدم مشاركتنا نحن ممثلين الاعتصام و عن سبب عدم مشاركة المعتصمين المتواجدين في مراكز الايواء الخمسه في اي اعتصام قادم
اخواني و اخواتي الحكمه هي في استخدام العقل و المنطق و ليس الاهازيج و اطلاق العبارات النارية و استخدام الاساليب الاستفزازية و الطعن و الاساء بالاخرين .
و هنا احب ان اوجه له سوال هل من الحكمة و العقل و المنطق ان تقوم باعتصام ثاني بنفس الطريقه و بنفس الاسلوب و بنفس المكان ؟
و كما يدعي سليم بان العبره ليس في لعبه كره القدم وانما العبره في التهديف فكيف تكون ناجحه وانته تستخدم اسلوب القديم هذا يدل على عدم وعي المنضمين للاعتصام المزمع القيام به في يوم الخميس .
لقد كان باستطاعتنا ان نعمل تصريح في موقعنا ونوضح لكم هذي الحقائق وهي بانكم لن تستطيعوا عمل اعتصام في تيرابل ولكن ارتئينا عدم التدخل وعدم المشاركه والالتزام بجانب الصمت وذلك بسبب ادراكنا باننا لو صرحنا باي شئ لاتهمنا بالوقوف ضد المعتصمين واللاجئين العراقيين ولاتهمنا ايضا باننا نعمل لصالح وزاره الهجره الهولنديه والسيد ليرز كما اتهمنا البعض من قبل وهذا دليل على حكمتنا في هذا الجانب .
نرجو الانتباه الى المشاركه اللتي كتبها سليم هذا اليوم عن عواقب عمل الاعتصام فهذا ان دل على شئ فهو يدل على صدقنا واخلاصنا وحرصنا على عدم المساس باي من الاخوه اللاجئين في حال توجههم الى تيرابل وذلك ايمانا منا بانهم ان شاركو سيتعرضون للتعامل الحازم وقد يكون الاعتقال
نحن اتخذنا قرارات صائبه تخدم الجميع ومن هنا ومن موقع القوه والمسؤليه نوجه هذا الكلام الى جميع اللاجئين العراقيين في هولندا بان يدنا ممدوده لكل عراقي مخلص وشريف يعتقد انه باستطاعته ان يخدم هذي القضيه الانسانيه .
كما نعفو عن كل من اساء الينا واتهمنا بالخيانه والعماله والتجسس ونقول له الله يسامحك والله هو الاكبر فان الله سامحك فعلينا نحن ان نسامح ونقول لكل العراقيين باننا حريصين على وحده الصف ووحده القضيه وليعمل كلا من جانبه لخدمه هذي القضيه وليكون في باله ان الاسائات الى الاخرين لا تخدم القضيه ولا تنفعها بل تؤدي الى تشتت وانقسام صفوف العراقيين
والله الموفق
علي الحكيم
الناطق الرسمي باسم اللاجئين العراقيين في هولندا